اياك تفكر ان رابعه اشاره

اياك تفكر ان رابعة اشارة دي رابعة ارض ذكر ومحبة ارض الاطهار ارض شهدا واخيار
اياك تفكر ان رابعة اشارة دي رابعة صلاة وصيام وناس اطهر من الطهارة
اياك تفكر ان رابعة اشارة دي رابعة صمود وحرية وطيبة رابعة ترابها معطر بدم الشرفا
اياك تفكر ان رابعة اشارة دي رابعة كيان ووجدان ونبض لكل الاحرار
محمد

شهرزاد مصرية بقلمى : هل حقاً فضوا رابعة ؟!
==================
برغم مرور ثلاثة أشهر على مذبحة فض رابعة ... لا يزال السؤال يتردد بداخلى : هل حقا فضوا رابعة ؟!!!
رابعة .... هذة البُقعة التى أضاءت وسط ظلمة جثمت على صدورنا و كادت تخنق أنفاسنا ...
هذة اليوتوبيا ... المدينة الإسلامية الفاضلة ... الأسطورة التى عايشناها واقعاً ملموساً ... فعشنا معها أياما بقلوبنا و أرواحنا ... نتابعها و نتعرف عليها و على من فيها ... حتى صاروا منا , و أقرب الى أرواحنا من أرحامنا ...
هذة البقعة المغناطيسية الجاذبة لكل ما هو طيب و أصيل و نبيل ...

هل حقا فضوا رابعة ؟
أصبحت رابعة رمزاً يخشاه الإنقلابيون ... عَرفوا سِرها و سِحرها ... عَرفوا أن هذه الكوكبة التى تجمعت فى هذه البقعة قادرة على أن تُغيِّر مصير الأمة و ليس مصر وحدها ... و هنا كان القرار ... ليس بالفض , بل بالإبادة .

ظنوا أنهم لو أبادوا هؤلاء فسيقتلون معهم فكرتهم و عقيدتهم و إيمانهم و قضيتهم ... كما أن هذه المقتلة العظيمة ستكون لمن بقي منهم فزاعة تُلجِم السنتهم و تقتل أحلامهم ... و بهذا يستقر لهم الأمر و تنتهى الأسطورة ...

فهل حقا فضوا رابعة ؟؟
لم ينتبه المساكين الى أن رابعة لم تكن مجرد ميدان ليتم فضه فتموت ... و لا كانت حتى شيئا ملموسا ليتخلصوا منة بحرقِة ...
كانت رمزاً و أيقونية ... تجسدت فيها كل المعانى و القيم التى إفتقدناها و تمنيناها و كدنا نفقد الأمل فى وجودها على الأرض ... التضحية , الإيثار , القناعة , الوفاء , الشهامة , العفة , الشرف .

كانت مدرسة ... درستنا عمليا معانى كلمات منسية عملت الأنظمة على محوها من أذهاننا و قلوبنا على مر عقود طويلة ... أحيت كلمات مثل الرباط , الجهاد , الشهادة فى سبيل الله ... لم تُذكِرنا بهم عن طريق خُطب و حِكايات ... بل رأينا هذة الكلمات مُجسدة أمامنا ... نفخَت فيها الروح فإنتفضت حية فى قلوب و وعى و وجدان ملايين المصريين ...

فهل حقا فضوا رابعة ؟
رابعة أدت دورها بنجاح لا نظير له ... هذة البقعة من الضوء التى سطعت وسط ظلام دامس ... وبدت صغيرة جدا فى البداية ... أصبحت مع الأيام شمس ساطعة وصل ضوؤها لمشارق الأرض و مغاربها ... و عندما أرادوا القضاء عليها تماما و حرقها و طمس معالمها ... أصبحت بفضل الله سبحانه و تعالى رمزاً للصمود و النصر ... و رفع شاراتها الشُرفاء و الأحرار فى العالم أجمع.

رابعة كانت ميدان فصارت فى القلب شريان ... رابعة حيةً تنبض , في قلوب كل من عاشها و عايشها و تابعها ... لا نزال فى رباط مع المرابطين ... لا نحتاج ميدان نعتصم فيه ... كلنا معتصمون برابعة ... ميداننا فى قلوبنا ...

كانت ميدان فصارت بالقلب شريان ... و الله ما فضضتم رابعة.

محمد خليفة السنوسي بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني واخواتي الاعزاء والله إن الرئيس الشرعي المنتخب محمد مرسي أبهرنا صموده وطهارة يده ومبادئه ( ما أسهل ان يعيش الانسان في ظل مبادئه ولكن الأصعب هو أن تموت من أجل مبادئك ) فوالله يا سيادة الرئيس أذهلت العالم بصمودك وقد عرض عليك الاستسلام وان تعيش ملكا انت واهلك في اي مكان ولكنك رفضت ذلك في سبيل الوطن وهو في سبيل الله ان شاء الله وما لاحظته في رسالتك الأخيرة سيادة الرئيس انك تجنبت ان تفشي أسرار الانقلاب ولم تذكر أي اسم سوا الخائن وزير الدفاع الذي خان الله ورسوله وقسمه ووطنه ونفيت نفيا قاطعا ً أي مفاوضات معك وأي لقاء سوى أشتون ووفد أفريقيا مع ان لدينا تصريحات من أناس كثر على وجود مفاوضات وان قيادات عسكرية ذهبت لحضرتك لمفاوضتك ومنهم من هددك ومنهم من ذهب لسيادتك بمبادرة التوبة فهل هذا كله شغل مخابرات ام أن لك امرا تريد ايصاله لنا ألا نعتمد على قيادات او مبادرات وأن نعتمد على صمودنا في الشارع فقد طلبت منا الحشد والصمود والثبات فوالله انا لنستمد ثباتنا منك بعد الله عز وجل فبعدما رأيناك أسدا أشم في المحاكمة لن نخذلك أبدا ولن نتركك حتى نعيدك للرئاسة ليست لحبك للمنصب ولكن حفاظا على الشرعية واصوات الناخبين الذين حلموا بتحرير ارادتهم وأثبات وجودهم من خلال اختيارهم لمن يمثلهم
ولكني سيادة الرئيس لدي احساس ينتابني انك قصدت الا تفشي اسرار الانقلابين في اول ايام الانقلاب لمغزى معين وأنك ما أردت ان تكشف بعد القيادات حتى لا تشوه جيشنا ولعل في أحدهم من يراجع نفسه فهل هذا سيادة الرئيس ضمن اتفاق لتحسين صورة الجيش أم أنك تفتح الباب لبعض القيادات الشريفة للعودة للطريق الصحيح
وأخيرا لك مني التحية والسلام والدعاء بفك كربك وكرب مصر فقد أصبحت رمزا للأحرار والشرفاء وللشرعية

» في ذكري 100 يوم علي فض رابعه
» ( لن تندم .. على الأقل كندم كاتبها قصه من سكان رابعه