دمعه وفاء Admin
عدد المساهمات : 487 تاريخ التسجيل : 05/04/2013 العمر : 44
| موضوع: السيسي ومجموعته الانقلابيه عرضوا على أمريكا والاتحاد الأوروبي خططهم الأربعاء أغسطس 07, 2013 9:35 pm | |
|
السيسي ومجموعته الانقلابيه عرضوا على أمريكا والاتحاد الأوروبي خططهم , قالوا مفيش مانع بس بشرط أن الموضوع ينتهي بسرعة وحسم , وألا ينتهي الأمر بصراع أو حرب أهلية سبب رفض الغرب لوصول مصر للمرحلة السورية ليس له علاقة بنا أو بحضارة السبعتلاف سنة , لو عليهم نخلص أحسن , لكن هناك اسباب كثيرة وجيهة أهمها 3 أسباب : 1- تعطل طريق التجارة العالمي 2- وقف الملاحة في قناة السويس وفصل نصف الكرة الأرضية عن النصف الآخر 3- وهو الأهم : أن الفوضى عير مضمونة النتائج , وقد تؤدي لحسم سريع ينتج دولة مارقة أو فصيلاً متطرفاً جهادياً على حدود الكيان الصهيوني , خصوصاً أن مصر لا تملك المقومات العرقية والأبعاد الاقليمية التي تضمن التوازن واستمرار النزاع كما في سوريا في البداية لم تتسرع الادارة الامريكية في دعم الانقلاب , وانما أبدت تصريحات عامة تعني ضمنياً أنها لا تمانع طالما استقر الأمر كان المتفترض أن تتم اجراءات خاطفة تتمثل في اعتقال قيادات الاخوان وفصلهم عن القواعد مع التعتيم الاعلامي التام الذي سيؤدي الى حالة من التيه وانعدام الرؤية والأفق لدى الثوار , وانخفاض العدد تدريجياً وانتهاء الأمر قبل رمضان كما هو واضح أن ادارة الانقلاب ساذجة لدرجة أنها صدقت ما يروجه الاعلام واعتقدت أن المرشد يدير الأمور فعلاً , وهو ما ثبت عدم صحته بدليل استمرار الفعاليات وارسال المسيرات بشكل ينبئ عن تكتيك عالي ولا مركزي فشلت أيضاً خطة التعتيم بسبب لطف الله أولاً وخطأ ساذج من موظف التلفزيون المصري الذي ترك سيارة البث وفر هارباً بلا مبرر ! , ولولا ذاك لما شاهدتم هذه الصور من رابعة العدوية صمود الشعب المصري أربك حسابات الجميع , وبدأ الغرب يطالب مجموعة الانقلاب بالحسم السريع ,ما أدى الى حالة التخبط وارتكاب المجازر أملاً في انهاء الأمر قبل انتهاء شهر رمضان وتعزز فرص زيادة أعداد الرافضين للانقلاب في الشارع هذا الأسبوع فقط بدأ يظهر جلياً للغرب أن الصورة التي نقلها السيسي غير صحيحة وأن الحسم مستحيل , وأن حالة الشلل التي أصابت دولة الانقلاب جراء الحراك في الشارع قد تؤدي الى انهيار دراماتيكي للانقلاب المشكلة أن الانقلاب كان قد حرق بسذاجة كافة أوراق التيار العلماني والدولة العميقة , وسقوطه يعني انفراد التيار الاسلامي بالحكم فترة طويلة , وقررت القوى الغربية التدخل لانقاذ ما يمكن انقاذه واقتراح حل وسط لا يؤدي الى اجتثاث العلمانية الغالب أن مجموعة الانقلاب لازالت في سكرتها ولا زالت تأخذها العزة بالاثم , ما اقتضى من الغرب أن يضغط عليها أيضاً لقبول الوضع , . ما فات الجميع أن الثوار في وضع جيد للغاية والوقت في صالحهم ولا شئ يدفعهم لقبول الحل الغربي ولا التفاوض لم يعد أما الغرب الا اعادة قواعد اللعبة ولم يعد أما الانقلابيين الا المكابرة والتبرؤ من الموقف الغربي ومحاولة ايهام الشارع بأنهم يواجهون مؤامرة غربية !!! توقعي : فشل الوساطة الغربية تماماً , ومحاولة دموية غبية أخرى للانقلابيين , ثم سقوط الانقلاب وسقوط آخر أوراق أمريكا بالمنطقة وبدء مرحلة جديدة يكتب فيها المصريون قواعد اللعبة السياسية في الشرق الأوسط | |
|